الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى حفل إعادة تدشين قاعة نينوى في الجمعية الآشورية الاسترالية في سيدني

غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى حفل إعادة تدشين قاعة نينوى في الجمعية الآشورية الاسترالية في سيدني

غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى حفل إعادة تدشين قاعة نينوى في الجمعية الآشورية الاسترالية في سيدني

 

في يوم الجمعة المصادف  17/6/2017، قام غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا ونيوزلندا ولبنان، بافتتاح قاعة نينوى في الجمعية الآشورية الاسترالية في سيدني، بعد اعادة تدشينها.

 

واناطت كنيسة المشرق الاشورية في سيدني مهمة ادارة القاعة الى جمعية برور الخيرية بعد استيفائها لشروط التعاقد الاداري لمكتبها المحاسبي، والذي بموجبه تقوم الجمعية باعادة احياء هذا المركز وجعله مفتوحاً لخدمة أبناء الجالية في سيدني.

 

وأقيم احتفال في هذه المناسبة رعته جمعية برور الآشورية الخيرية، برئاسة السيد الياس شمعون، رئيس الجمعية وبحضور مختلف تنظيمات واحزاب، الجمعيات والمؤسسات الآشورية والكلدانية العاملة في سدني.

ورحب عريف الحفل الشماس روني اسرائيل بالحضور في هذا الاحتفال الذي توزعت فقراته كالتالي:

كلمة السيد الياس شمعون – رئيس جمعية برور الاشورية الخيرية.

السيد نبيل كريم – رئيس المركز الاجتماعي الاشوري الاسترالي.

قصيدة للشاعر اميل شيبا.

كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا.

 

جدير بالذكر، ان كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تتخذ من أبنية هذا المركز الاجتماعي، كمقر مؤقت لكلية مار نرساي الاشورية المسيحية والتي تضم حالياً اكثر من 420 طالباً وطالبة وستستمر باستخدام أقسامه للسنوات الثلاث القادمة، لحين الانتهاء من مجمع الكلية الجديد في منطقة هورسلي بارك والذي باشرت أعمال البناء فيه قبل شهر وبكلفة 32 مليون دولار.

وخلال كلمته، تحدث غبطة المطران مار ميلس زيا عن الجهود التي بذلتها ادارة جمعية برور لاكمال هذا العمل، شارحاً آلية العمل فيه، وأهمية افتتاحه الدائم لكي يؤدي واجبه بأكمل وجه لتقوية اواصر الارتباط بين أفراد الجالية، وللمحافظة على ديمومة الجيل القادم على المحافظة  على مقوماته الذاتية كوجود وهوية.

وأضاف غبطته، اننا نحتاج الى الوحدة والتقارب لحماية مشتركاتنا كعوامل اللغة، ثقافة، ميراث وأدب، فرغم تعدد تسمياتنا، فانها يجب ان لا تكون بأي حال من الاحوال، عاملاً للتفرقة، الغضب والعداوة لاننا نواجه المصير والارهاب ذاته الذي يحاول إبادتنا وتدمير كنائسنا وطردنا وانه من المهم في بلاد الغربة ان نسهم وبصورة فعالة في تقوية أواصر المحبة والتآخي بيننا، لمساعدة ودعم أحدنا للاخر لكي نعمل بالضد مع عوامل تشتيتنا،  لنضمن ثمار جيدة للاجيال القادمة.

ثم شدد غبطته على أهمية اجادة مخاطبة الجيل الجديد الذي يولد في استراليا والذين تقطعت بهم سبل الاتصال والاستحواذ على اهتماماتهم بموروثاتنا، من خلال خلق بيئة التي تناسبهم والتي تحوي ميراثنا الاشوري مطعمة بالثقافة التي يعيشون بها لزرع الاهتمام القومي والثقافي فيهم.

وأضاف ان عزوفهم عن حضور نشاطاتنا المختلفة، مؤشر خطير امام الكنائس والمراكز الاجتماعية والاحزاب والمؤسسات، فيتوجب عليها اعادة سبل تفكيرها لغرض مخاطبة فاعلة لهذا الجيل، وتخصيص ميزانية خاصة لهم لاعادة التحامهم في امتنا الاشورية.

وتسائل غبطته ماذا كان يمكن ان يحدث لهذه الامة ان خلت من المنطلقات التعليمية في المدارس الاشورية التي تديرها كنيسة المشرق الاشورية ومراكز تعلم اللغة والتي تديرها كل من المركز الاجتماعي الاشوري الاسترالي، والنادي الثقافي الاشوري الرياضي فيها والتي تضم قرابة الالفين طالب، طالبة، متعلم ومتعلمة والتي تدار على طيلة أيام الاسبوع، حتى في يوم السبت؟

ثم ختم غبطته كلمته بالقول، اننا ندفع ثمن استقرارنا وعيشنا في بلدان الحرية والتي من الممكن ان تؤثر سلباً على وسائل محافظتنا على مقوماتنا التأريخية والدينية والقومية، فإن لم نقم بدورنا الان من اعمال بناء وصرف المبالغ الطائلة من أجل تشييد هذه البنية التحتية التعليمية والدينية والاجتماعية لحماية أجيالنا القادمة، فاننا سنعاني من أزمة حقيقية في الهوية، فكل الاعمال التي تقوم بها الكنيسة هي ملك للاجيال القادمة وقد أنجزت لهم، لخدمتهم وتماسكهم.

 

وجرى خلال الحفل تكريم كل السيدين أدمون إيشو وعامر إيشا لجهودهما المتميزة في هذا المجال.

 

حضر الحفل، القس نرساي يوخانس والقس نينوس إيليا وامناء كنيسة المشرق الاشورية في سيدني.

 

 

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني

20160617_193230 20160617_193236 20160617_193629 20160617_204703 20160617_210701 20160617_212804 20160617_212854 20160617_213115